قصة لاروميوس
لاروميوس | LAROMIOUS
لا شيء هنا يشبه متاجر العطور المعتادة، بدءا من اختيار العلامات التجارية، إلى الاختبارات الدقيقة والصارمة التي تخضع لها العطور. فذائقة مقيمي العطور في لاروميوس، لا ترضى إلا بالتفرد والجودة في أعمق التفاصيل.
حكاية التفرد.. حكاية فتى عربي عاشق للعطور، حط رحاله ذات يوم في عاصمة الضباب لندن، حاملاً إرثا حضارياً عربياً يزخر بالروائح الآسرة، لكن رائحة العبير الفاتن في لندن، غيرت مجرى حياته ..
ذهل عند اكتشافه ثقافة العطرية للمدينة البريطانية العريقة، فنفاد عطر في لندن قد يتلوه تمرد. فحتى القصر الملكي البريطاني لديه عطوره الخاصة التي يقدمها طمعا في إرضاء ذائقة اللندنيين، رفقة متاجر عطور النيش العريقة مثل "سيلفريدجز آند كو" التي بدأت منذ 1909م، ومتجر "هارودز" الذي يبلغ عمره 172 سنة.
داخل الفتى العربي نشأت حضارتان وقصة واحدة، كان فصلها الأول عندما سحرته ثقافة عطور النيش الفريدة في لندن، وذلك الشغف، مكنه من امتلاك حاسة سابعة لتمييز الفريد، والمتفرد من عطور النيش.
إنها نقطة تحول في حياته، لكن حبه للوطن، حتم عليه أن يأخذ على عاتقه مشاركة قصته، ونشر ثقافة عطور النيش لأبناء وطنه. فعاد في عام 2015، حاملاً ذلك الإرث
قالت غادة السمان عن العطر أنه "رحيل القلب إلى الحلم"، وهكذا تماماً، بدأ الطريق من قلب الفتى نحو حلمه، وبدا معبقاً بروائح العطور الثمينة، إنه يسرد قصته قائلا:
"في عام 2018 قررت أن أكتب فصلا جديداً لقصتي، وبطريقتي. وتبلورت في مخيلتي فكرة إنشاء متجر مختص لعطور النيش، يختزل شغفي بحياة العطور، وينقل تلك التجارب من العاصمة البريطانية التي تعد نقطة تجمع مختلف الأذواق والفنون إلى أرض الوطن. لقد تحتم علينا نقل تلك الثقافة للناس، فأنشأنا متجراً نقوم من خلاله برسم الابتسامة على محيا عملائنا، بطريقة بسيطة.. رائحة عطر فريد تسير من الأنف فقط، فتصل للأعصاب، وعندما يشعرون بها، لا شعورياً يبتسمون! "
التحدي الحقيقي هو أن تتحول من عاشق، إلى رائد أعمال يمتلك وكالات حصرية لشركات عطور عالمية فريدة، ومتجراً متخصصاً في عطور النيش، ليتيح لعملائه أن يعيشوا ذات الحكاية، حكاية التفرد!